الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
غدرتم بعمرو يا بني خيط باطل ... وكلكم يبني البيوت على غدر (1)وما كان عمرو غافلا غير أنه ... أتته المنايا غفلة وهو لا يدريكأن بني مروان إذ يقتلونه ... خشاش من الطير اجتمعن على صقر (2)لحى الله دنيا تعقب النار أهلها ... وتهتك ما بين القرابة من ستر (3)ألا يا لقومي للوفاء وللغدر ... وللمغلقين الباب قسرا على عمروفرحنا وراح الشامتون عشية ... كأن على أعناقهم فلق الصخروقد كان عمرو كتب إلى عبد الملك بهذه الأبيات:يريد ابن مروان أمورا أظنها ... ستحمله مني على مركب صعبأتنقض عهدا كان مروان شده ... وأكد فيه بالقطيعة والكذبفقدمه قبلي وقد كنت قبله ... ولولا انقيادي كان كربا من الكربوكان الذي أعطيت مروان هفوة ... عنيت بها رأيا وخطبا من الخطبفإن تنفذوا الأمر الذي كان بيننا ... فنحن جميعا في السهول وفي الرحبوإن تعطها عبد العزيز ظلامة ... فأولى بها منا ومنه بنو حرب89- الهرماس بن زياد بن مالك أبو حدير الباهلي (د ق)__________(1) رواية الشطر الثاني في ابن عساكر: وأنتم ذوو قربائه وذوو صهر(2) خشاش الطير: شرارها وما لا يصيد منها وفي " أنساب الاشراف " وابن عساكر: " بغاث الطير " والبغاث: كل طائر ليس من جوارح الطير.(3) رواية البلاذري وابن عساكر: وتهتك ما دون المحارم من ستر.(*) طبقات ابن سعد 5 / 553 طبقات خليفة: ت 299 2683 التاريخ الكبير 8 / 246 الجرح والتعديل 9 / 118 الاستيعاب: 1548 أسد الغابة 5 / 393 تهذيب الكمال: 1435 تاريخ الإسلام 3 / 309 تذهيب التهذيب 4 / 112 ب مجمع الزوائد 9 / 408 الإصابة 3 / 600 تهذيب التهذيب 11 / 28 خلاصة تذهيب الكمال: 351.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 450 - مجلد رقم: 3
|